رفع الحاجب

الحواجب هي من بين الهياكل الرئيسية التي تعطي معنى لوجوهنا وتحدد تعابير وجهنا. في حين أن بنية وشكل حواجبنا يتم تحديدها في المقام الأول عند الولادة، فإن التغيرات في الأنسجة الدهنية الأساسية والنسيج الضام والأنسجة العظمية مع مرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى تدلي الحاجبين بشكل كبير.

لا يؤثر تدلي الحاجب على المظهر الجمالي فحسب، بل يمكن أن يعيق الرؤية أيضًا من خلال التسبب في ترهل الجفون. في هذه الحالة، يمكن لجراحة رفع الحاجب تصحيح المظهر المتعب وغير السعيد مع تخفيف الشعور بالثقل على العينين.

العديد من المرضى الذين خضعوا لعملية رفع الحواجب بسبب التدلي المفرط للحاجبين أفادوا بأن عالمهم أصبح أكثر إشراقًا بعد الجراحة، وأن مجال رؤيتهم يتوسع بشكل كبير.

كما يتم إجراء عمليات رفع الحاجب للمرضى الذين يعانون من شلل في الوجه أو إصابات حادة تؤدي إلى ضرر دائم، بالإضافة إلى جراحات الجفن العلوي والسفلي، والتي تهدف إلى تحسين الوظيفة البصرية وتوسيع مجال الرؤية.

كيف يتم إجراء جراحة رفع الحاجب بالمنظار؟

يتم إجراء جراحة رفع الحاجب بالمنظار من خلال شقوق صغيرة يتم إجراؤها في الجلد الحامل للشعر، باستخدام الكاميرات الدقيقة. يتم إجراء هذه العمليات الجراحية عادة تحت التخدير الموضعي وهي إجراءات ناجحة للغاية. تتضمن بعض الاختلافات الهامة بين جراحة رفع الحاجب بالمنظار وجراحة رفع الحاجب التقليدية ما يلي:

وقت تعافي أسرع
لا توجد ندبات مرئية
كدمات وتورم أقل
الحد الأدنى من الانزعاج
لا توجد آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل تساقط الشعر.